استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، أمس الاثنين بجدة، الناظوري مصطفى المنصوري سفير المغرب بالسعودية، الذي قدم له أوراق اعتماده كممثل دائم للمملكة لدى المنظمة.
وخلال الاستقبال، أبرز المنصوري الدور الفعال للمغرب “حسب زعمه” داخل المنظمة باعتباره من الدول المؤسسة والرائدة في دعم العمل الإسلامي المشترك منذ تأسيس هذه الهيئة عام 1969 بالرباط .
من جانبه عبر الأمين العام للمنظمة عن ارتياحه للدور الفعال والإيجابي الذي ما فتئ المغرب يضطلع به خاصة بالنسبة لقضية فلسطين والقدس ، القضية التي أنشئت من أجلها المنظمة.
وأكد الجانبان أيضا على أهمية تسريع الدول الأعضاء المصادقة على الاتفاقيات المبرمة في إطار المنظمة، حيث أكد الدبلوماسي المغربي أن المملكة صادقت على جل الاتفاقيات والبرتوكولات الخاصة بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فيما وصلت إجراءات التصديق على بعضها مراحلها الأخيرة .
ومعلوم أن المنظمة المذكورة يبقى دورها مشلول جدا .. وينحصر فقط في إصدار بعض البلاغات التنديدية حول بعض القضايا في العالم الإسلامي .
كما أن المنصوري الذي شغل عدة مناصب وزارية في المغرب وتم انتخابه رئيسا لمجلس النواب ، قبل أن يتم عزله من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار , بدافع من محبط القصر … ظل يشغل مهمة برلماني عن إقليم الناظور منذ 1992 .. قبل أن يتم تعيينه سفيرا لدى العربية السعودية ، ومن ثم سفيرا ممثلا للمغرب بمنظمة التعاون الإسلامي المشلولة .. ومع ذلك يبقى المنصوري من أنقى سياسيي المغرب ككل .
