برتلماوس الأوّل، بطريرك كنيسة القسطنطينية الأرثوذكسي، يعبر عن رغبته في توحيد تاريخ الاحتفال بالفصح بين المسيحيين في الشرق والغرب، بدلاً من الاعتماد على تقاليد مختلفة للصوم. في خطبة ألقاها في يوم عيد الفصح في التقويم الغربي، يشير برتلماوس إلى أهمية توحيد هذا الحدث المهم لدى المسيحيين.
خلال العظة التي ألقاها في هذا اليوم المميز، أكد برتلماوس على أن الاحتفال بقيامة المسيح يجب أن يكون موحّداً لجميع المسيحيين، دون تفرقة بين التقاليد الشرقية والغربية. يرى أن توحيد تواريخ الاحتفالات يمثل بداية لتاريخ موحّد يتبعه المسيحيون جميعًا.
وأشار برتلماوس إلى جهود الكنيسة الأرثوذكسية القسطنطينية في تحقيق هذا التوحيد، حيث أرسلت ممثلين للمعايدة للجماعات المسيحية التي احتفلت بالفصح في 31 مارس، وذلك في إطار استعداد الذكرى ال1700 لمجمع نيقية الأول.
بالإضافة إلى ذلك، عبر البابا فرنسيس عن نيته في التوصل إلى اتفاقية لتوحيد تاريخ الفصح، مما يظهر التطلع المشترك لتحقيق هذا الهدف بين الكنيستين الشرقية والغربية.
09/04/2024