كشف العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه كان متوجسا من بعض الأشخاص في الحوار الاجتماعي، سماهم بـ ”لَمْسَامَرْ لَمْصَدْيَا” ، حاولوا إفشال الحوار، في إشارة منه إلى الكتاب العامين للنقابات الذين رفضوا ما قدمته الحكومة من مقترحات ( حسب زعمه ).
وقال العثماني، في كلمته خلال التجمع الخطابي الذي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابعة للبيجيدي، إن العرض الحكومي سنة 2016 لم يكن ضعيفا بل لأن هناك من أفشله، مضيفا قبل الحوار الاجتماعي “بقيت كانفكر مزيان وخفت من لَمْسَامَرْ لَمْصَدْيَا ” ، و “رجعت نقرا الكتب دياولي في السوسيولوجيا”.
وكشف العثماني أمام الحضور الباهت الذي حضر تجمع نقابة البيجيدي في الدار البيضاء، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سعت إلى التوقيع على الحوار الاجتماعي قبل الانتخابات الأخيرة، “لأن البعض تكون لهم حسابات أخرى”.
وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أن الحكومة “ملتزمة بالاستمرار في الحوار الاجتماعي المنتظم لمناقشة مطالب النقابات”، مستدرك “شي وحدين بغاونا نفشلو بحكايات وأكاذيب وتشويشات لم تنفع، كما لم تنفع مع الحزب في السابق”.
01/05/2019