وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعاني حالياً من توترات وتعقيدات تتعلق بتمديد فترة خدمة المفتش العام للوزارة، السيد الحسين أقوضاض. حيث كان من المقرر أن يتقاعد هذا العام، إلا أنه تقدم بطلب للتمديد وتم قبوله لمدة عامين إضافيين.
السيد أقوضاض، الذي تولى منصب المفتش العام لفترة طويلة، يبدي رغبته في الرحيل بسبب عدم رضاه عن الأوضاع الحالية، خاصة بعد استقالة الكاتب العام السابق وتجاهل استشاريين بارزين. وقد كان له دور بارز في رصد الاختلالات في عدة مجالات، بما في ذلك برنامج صرط بقيمة 4300 مليار سنتيم.
تمديد فترة خدمة المفتش العام يشير إلى تعثر في جهود إصلاح المفتشية العامة، مما يشكل خللاً وظيفياً كبيراً. وهو يثير أسئلة حول السياسات التوظيفية والتعليمية، خاصة مع إصرار بنموسى على تسقيف سن التوظيف.
الوضع يكشف عن تحالفات وتصادمات داخلية في الوزارة، حيث يحاول بنموسى تأمين مصالح معينة بينما يرى المفتش العام ضرورة إصلاح النظام بشكل شامل. ومن المتوقع أن ينتهي الجدل مع نهاية فترة الحكومة الحالية، ليفتح الطريق أمام فصل جديد في وزارة تعاني من العديد من التحديات.
15/04/2024