كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عن احتمالية نقل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، من نهر السين إلى “ستاد دو فرانس” في حال تواجد تهديدات أمنية. وفي مقابلته مع قنوات “بي أف أم تي في” و”أر أم سي”، اقترح ماكرون تقديم الحفل في “تروكاديرو” بالقرب من برج إيفل، أو نقله بأكمله إلى “ستاد دو فرانس”.
وتأتي هذه التحركات رداً على المخاوف المتزايدة بشأن الأمن، خاصة في ظل الصراعات المستمرة في مناطق مثل أوكرانيا وغزة. وبالرغم من هذه الظروف، أكد المنظمون حتى الآن عدم وجود نية لنقل الحفل إلى موقع آخر إذا ما تعرض لأي تهديد.
ومن بين البدائل المطروحة، تقديم الحدث على نهر السين بالقوارب كما جرت العادة، لكن بحضور محدود من المتفرجين. وفي آذار (مارس)، أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن تقديم عدد محدد من التذاكر للمتفرجين على ضفاف النهر، في محاولة للتحكم في الحشود وتقليل خطر الهجمات الإرهابية.
وعلى الرغم من هذه التحديات الأمنية، فإن إجمالي 180 قارباً من المتوقع أن يشارك في الحفل، مع وجود 94 قارباً يحمل رياضيين. ورغم تقليص حجم الحفل، يظل المنظمون على ثقة بقدرتهم على جذب جماهيرية كبيرة، حيث كانت التوقعات الأولية تشير إلى حضور مليوني شخص، قبل أن تُعدل إلى 600 ألف تذكرة في عام 2022.
15/04/2024