في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة التقنية في المعهد التقني للشرطة القضائية في الرباط العاصمة ، يقود بطل التحقيق و الطرف الرئيسي في قضية الشيك الملياري المدعو “سعيد بربوش” ، حملة لقلب الحقائق و دفع التهم عنه ، وعن شريكه في القضية البارون “الحفلات” شقيق رئيس جماعة أحفير عبد الرحيم الصالحي، لابعاد الشبهة عنهم.
هذا و في تصريحات مباشرة عبر وسيلة الفايسبوك صرح مرة أخرى الطرف سعيد بربوش بأنه أعطى مبلغا من المال على دفعتين إلى النائب بلال متهما إياه بوعده بالتهجير إلى الديار الإيطالية عبر عقد عمل الشئ الذي أثار حفيظة المتابعين و الذين في غالبية تعليقاتهم فندوا هذا الادعاء مستهزئين بقضية الهجرة إلى الديار الإيطالية.
فكتب أحد المدونين المشهورين بالمدينة أن مائة بالمائة من شباب المدينة يذهبون إلى الديار الفرنسية و ياريز بالخصوص ، وأن قليلا من أبناء احفير هم من ذهبوا إلى الديار الاسبانية ، ومسألة ايطاليا لم تدرج أبدا في القاموس الأحفيري مما يؤكد أن رواية المسمى “سعيد بربوش” هي رواية مقتبسة من نسج الخيال أو مدفوع من جهة مافيوزية ، سردت عليه هذه القصة الغبية .
و لم يقف بربوش عند هذا الحد ، بل تطاول على المؤسسة القضائية باتهامه للسيد قاضي التحقيق ، قائلا أنه يأتي لأحفير ليلعب كرة القدم و أنه سمع من شخص معلومات مغلوطة بخصوص هذه القضية و استرسل في اتهاماته لأحد أعضاء الجالية المقيمين في الديار الفرنسية متهما إياه باستغلال النفوذ و محاولة التأثير على القضاء.
الجمهور في أحفير يعرفون حق المعرفة أن النائب الرابع لرئيس جماعة أحفير بلال فاتح ، لا يملك سوابق في الهجرة السرية و هو مجرد موظف بسيط في إدارة معينة تعنى بأمور الفلاحة ، يشتغل طيلة اليوم و لا يملك وقتا لهذه الأمور ، كما أن العداوة القائمة بين الطرفين ( بلال من جهة والحفلات وشقيقه الرئيس والكومبارس بربوش من جهة أخرى ) في مشادات كلامية يعرفها الجميع ، هي ما دفعت تسخير بربوش في الانتقام عبر الشيك الملياري و الذي أخذه من المسمى الحفلات في قضية تشكيل المكتب المسير .
ويضيف بلال فاتح عبر تدوينة فايسبوكية أن دليلا جديدا من بين الأدلة القائمة هو تسجيل لمكالمة هاتفية بين نائب رئيس جماعة أحفير ميمون بربوش شقيق سعيد ، وبين البارون الحفلات شقيق الرئيس ، يقول له “افعل ما شئت راك تما” و كلمات أخرى تثبت إدانته و إدانة الحفلات في المس بسلامة العملية الانتخابية خارج مكاتب التصويت و كذلك الغش و التدليس و استعمال المال الحرام من أجل التأثير على الناخبين خارج مكاتب التصويت ( نص التسجيل تحوزه جريدة “كواليس الريف” ) .
هذا ، وينتظر الرأي العام الأحفيري ، ما ستسفر عنه هذه القضية في الأيام القليلة المقبلة .
19/04/2024