أسر رئيس جماعة زايو ، والبرلماني الإستقلالي “محمد الطيبي” الذي يعد أقدم رئيس جماعة في تاريخ المغرب ، لمدة تقدر بحولي نصف قرن من الزمن ، لأحد مقربيه ، أنه سيتفرغ لوضعه الصحي بسبب آلام حادة في المفاصل والظهر والركبتين ، منذ سنوات ، قبل أن تتضاعف متاعبه خلال الأسابيع القليلة الماضية ، ( أسر ) بإعتزال العمل السياسي والخروج من الباب المشرف من أجل ( الإنصات إلى عظامه ) بحسب المتحدث إلى جريدة “كواليس الريف” .
و وفق ذات المصدر ، فإنه “في خضم الغموض الذي يكتنف الوضع الصحي للطيبي ، قرر إعتزال العمل السياسي بصفة نهائية .
و حسب متابعين للشأن السياسي المحلي، فانسحاب الطيبي من السياسة ، خلال الإنتخابات المقبلة ، يعد بالنسبة لزايو خسارة فادحة ، و لساكنته كذلك ا، و ذلك بشهادة فئة عريضة من خصومه قبل أصدقائه.
01/05/2024