سوء الخاتمة : الإعدام ل شقيق بوتفليقة ورئيسي المخابرات !

أفاد المحامي عمار خبابة بأن الموقوفين الثلاثة: السعيد بوتفليقة، مستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمسؤولين السابقين في جهاز المخابرات عثمان طرطاڤ، المدعو بشير، ومحمد مدين المدعو توفيق، يواجهون عقوبة تتراوح بين المؤبد والإعدام، حسب التهم المنسوبة إليهم.

وعن سبب إحالة المتهمين على القضاء العسكري، خاصة فيما يتعلق بالمستشار السابق لرئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، وهو طرف مدني، قال خبابة في تصريحه لجريدة”الخبر” الجزائرية، إن الجهات القضائية العسكرية تنظر في الجرائم الخاصة بالنظام العسكري المنصوص عليها في قانون القضاء العسكري، إذ يحال عليها الفاعل الأصلي وشركاؤه، وتنظر كذلك المحاكم العسكرية في الأفعال التي ترتكب داخل المقرات العسكرية، ووجود طرف مدني في القضية، يضيف المتحدث، “إما أن يكون سببه ارتكاب جريمة عسكرية محضة، أو أن يكون هذا الطرف المدني هو شخص ثالث قام بارتكاب الجرم أثناء تأدية المهام، وكان شركاؤه عسكريين”.

وبخصوص التهم الموجهة إلى المعنيين، يقول خبابة: “القضية لا تزال حاليا في مرحلة تقديم مشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية العسكري، وهو ما يوجب التحفظ كون الجهة العسكرية هي المخولة حاليا للنظر فيما إذا كانت الأفعال المنسوبة إليهم تدخل تحت طائلة قانون القضاء العسكري أو قانون العقوبات أو القوانين المكملة له”.

أما التهم المذكورة في بيان مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة وهي: “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، فيقول المحامي على مستوى عشرات المحاكم العسكرية، “إن عقوبتها تتراوح ما بين 20 سنة سجنا نافذا والمؤبد وتصل إلى الإعدام، مفيدا بأنه في حال ثبوت هذه الوقائع في حق المتهمين فإنها تندرج ضمن الجنايات الخطيرة جدا، التي تكون عقوباتها خطيرة جدا”.

واستدرك المحامي وهو ضابط سابق في الجيش وسبق له المرافقة أمام محاكم عسكرية، “العقوبات المذكورة ينص عليها القانون، لكن توجد ظروف أخرى يمكن أن تدخل على المحاكمة، ربما تكون ظروف تخفيف أو ظروف تشديد، حيث أن القاضي يدرس الملف ويستجيب المتهم لدى مثوله أمامه، ثم يتخذ القرار الذي يرى أنه الأكثر مطابقة لما ينص عليه القانون”.

وبخصوص الصور التي أخذت للمتهمين في مدخل مبنى المحكمة العسكرية بالبليدة، قال الأستاذ خبابة إنها “صور عادية وليس فيها أي إهانة للمتهمين”، و”لا تصنف في خانة محاولة المساس بكرامة المعنيين، خاصة أن المعنيين كانوا يسيرون بشكل عادي”، وتابع: “الرأي لم يصدق خبر توقيف السعيد بوتفليقة، عثمان طرطاڤ (المدعو بشير)، ومحمد مدين (المدعو توفيق)، مساء أول أمس السبت، الأمر الذي جعل من نشر صور المتهمين “مبررا”، وهذا لإعلام الرأي العام وتأكيد الخبر، وخلص للقول “هذه الصور لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بالصور التي تم تداولها عقب توقيف عدد من الفنانين والإعلاميين السنة الماضية”.

مقالات ذات الصلة

3 مايو 2024

عودة قوية لأولمبياكوس تحت قيادة الكعبي

3 مايو 2024

انتقادات جو بايدن لاحتجاجات الطلاب..بين الحق في التعبير والفوضى

3 مايو 2024

بعد تعنت لفتيت لعدة أشهر ورفضه الإستجابة … وزارة الداخلية ترضخ أخيرا لضغوط موظفي الجماعات الترابية وتقرر فتح باب الحوار

3 مايو 2024

توقيف 5 أشخاص بالدار البيضاء وطنجة، وتطوان ومرتيل ، والصويرة كانوا يعتزمون تنفيذ أعمال إرهابية

3 مايو 2024

وزيرة السياحة : المغرب يجدد طاقاته ومؤسساته السياحية لإستقبال “أكثر من 3 ملايين” مشجع في مونديال 2030 في أفضل الظروف

3 مايو 2024

حملة واسعة في أسواق فرنسية لإتلاف الزعتر المغربي الذي ثبت تسببه في “الإسهال والقيء والحمى والصداع

2 مايو 2024

غرامة 8 ملايير وسجن 5 سنوات لمغربي بسبب تهريب 700 كيلوغرام من الحشيش بفرنسا

2 مايو 2024

بعد إدانته وإطلاق سراحه … نتائج الخبرة تؤكد تورط المقاول نافع وشريكه الرمضاني في التوقيع على شواهد مزورة للإستيلاء على أراضي الغير بالناظور

2 مايو 2024

واشنطن توافق مبدئيا تزويد المغرب بدرونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر” المختصة في ردع الغواصات والبوارج !

2 مايو 2024

30 مقاتلة “ميراج” الثلاثية بين المغرب والإمارات وفرنسا تفقد إسبانيا التفوق العسكري الجوي بالمنطقة لفائدة الرباط

2 مايو 2024

وزير الداخلية يترأس إجتماع بحضور وزراء وولاة ورؤساء جماعات معنيون بإحتضان كأس العالم 2030

2 مايو 2024

إيداع مدير ثانوية التقدم بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب الذي إغتصب “4 تلميذات” سجن بوركايز بفاس

2 مايو 2024

فريق علمي بريطاني يعيد إجياء وجه ورأس إمرأة ماتت منذ 75000 سنة

2 مايو 2024

مسؤول إفريقي أسود ينهج أسلوب كابرانات الجزائر … ويدعي كذبا تعرض أفارقة للضرب المبرح من طرف الشرطة المغربية

2 مايو 2024

للمرة الثانية في أسبوع : الإمارات تغرق تحت الماء … وأمطار تغلق مدارس وإدارات وشركات وتتسبب في الغاء رحلات جوية