رفض المجلس الجماعي للدار البيضاء الاتهامات التي أطلقها المجلس الجهوي للجهة الوسطى للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، المتعلقة باختلالات تعمير ترتكب من طرف مسؤولة بمجلس المدينة. وفي رده على هذه الاتهامات، هاجمت نبيلة الرميلي، عمدة العاصمة الاقتصادية، مجلس الهيئة، داعية إياه إلى سلك المساطر القضائية المعروفة في حالة تعرض المهندسين لأي ابتزاز. وأكدت الرميلي على أهمية احترام الإجراءات القانونية واللجوء إلى القضاء في حالة وجود أي تجاوزات.
وفي سياق متصل، رفض كاتب المجلس والناطق الرسمي باسمه، عبد الصادق مرشيد، الاتهامات الموجهة للمجلس، مؤكداً على أن رئيس الهيئة يسعى إلى الترشح لرئاسة المجلس الوطني، مشدداً على أنه لا يمكن القيام بحملة على حساب مجلس جماعة الدار البيضاء. وأضاف مرشيد أن اليوم يتوجب على من يرغب في التعاقد أن يكون ملفه قانونياً، مؤكداً أن جماعة الدار البيضاء ترفض الضغط الذي يمارسه المهندسون المعماريون.
وعبر رئيس فريق مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس، أحمد بريجة، عن رفضه لاتهامات الهيئة، مؤكداً على أهمية احترام الهيئة والمساطر القانونية، لكنه أشار إلى أنه لا يجب على الهيئة أن تقوم بـ”تسبيط” المجلس. ويأتي هذا الرفض بعد انتقادات وجهها المهندسون المعماريون في لقاء لهم قبل أيام إلى مسؤولة في قطاع التعمير في جماعة الدار البيضاء، مطالبين بالكشف عن إجراءات غير مفهومة وغامضة تتخذها المسؤولة، وسائلين عن “المظلة” التي تحميها.
09/05/2024