ترددت أصداء الفضائح داخل جامعة محمد بن عبد الله بفاس، حيث بات عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، محمد بوزلافة، في مرمى الانتقادات والاتهامات. يشير مثل شعبي إلى أن الفاسد يُكشف في النهاية، وهو ما يبدو أنه ينطبق على هذا الوضع المثير للجدل.
وفقًا لمصادر خاصة لموقع “كواليس الريف”، فإن بوزلافة قام بتعيين نفسه رئيسًا لجميع لجان التأهيل دون منح الفرصة لأساتذة التعليم العالي، مما أثار شكوكًا حول عدم نزاهته وتحيزه للمقربين. كما تم توجيه اتهامات له بسرقة مقال علمي من طالب جامعي، ما يعيد التساؤل عن أخلاقيات سلوكه ومهنيته.
تظهر الوثائق التي تم الاطلاع عليها أن بوزلافة قام بسرقة صفحات من مقال علمي منشور سنة 2011، لاستخدامها في مقال نشره سنة 2016 باسمه، مما يشير إلى انتهاك واضح للأمانة العلمية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الوثائق عن أخطاء فادحة في مقال آخر، مما يثير تساؤلات حول جدية أبحاثه وتدقيقه العلمي. وفي الوقت نفسه، يظل الصمت الغامض لرئيس الجامعة على هذه التجاوزات الخطيرة غير مفهوم، مما يشير إلى عدم وضوح الموقف الإداري من هذه القضايا.
كواليس الريف: متابعة
13/05/2024