غادر رئيس سابق لمصلحة التجهيز بمديرية وزارة التربية الوطنية بكرسيف، أمس سجن بوركايز بعد شهور قضاها فيه رهن الاعتقال بعد متابعته في ملف الاستيلاء على 52 حاسوب من مستودع المديرية بعدما اكتشف المدير الإقليمي ذلك وتقدم بشكاية للنيابة العامة.
حارس أمن خاص مكلف بحراسة المستودع غادر بدوره سجن بوركايز بعد تبرئته ومسؤول المصلحة من تهمتي المشاركة في تبديد واختلاس اموال عمومية، عكس سائق بالمديرية ما زال رهن الاعتقال بعد الحكم عليه في هذا الملف الجنائي.
وأدين السائق بسنة واحدة حبسا نافذة ومليوني سنتيم غرامة وأدائه 648 ألف درهم تعويضا مدنيا لفائدة الدولة المغربية وزارة التربية الوطنية، وهي المبلغ الذي يوازي القيمة المالية للحواسيب المختفية في ظروف غامضة من مستودع المديرية في غشت 2023.
واكتشف المدير الإقليمي اختفاء تلك الحواسيب وتقدم بشكاية إلى النيابة العامة بكرسيف التي أحالتها بدورها على الوكيل العام بوجدة الذي أحال الملف على قضاء التحقيق بالمحكمة نفسها الذي قال بعدم الاخصاص للبث فيه وأحاله على الوكيل العام بفاس.
كواليس الريف: متابعة
22/05/2024