ذكرت جرائد إسبانية، أن الحرس المدني نفذ، مؤخرا، عملية “نيرشن”، التي أسفرت عن اعتقال شخص من أصل مغربي لارتكابه جريمتي اعتداء جنسي عبر استغلال مواد كيميائية.
وجرت الوقائع المذكورة، في مدينة نيرخا بمالغا ؛ وتم توقيف المعني بالأمر، بعد شكوى تقدم بها شخصان زعما تعرضهما لاعتداءات جنسية في أحد المنازل بالمدينة الساحلية.
وصرح المتهمان أمام عناصر الشرطة، بأنهما وثقا في المدعي عليه، بعد تواصلهما معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ودعوته إياهما إلى منزله.
واعترفا أنهما بعد شرب عصائر، قُدمت لهما بمنزل المعني بالأمر، شعرا بتوعك، مع غثيان ودوار وقيء، بالإضافة إلى فقدانهما للوعي وعدم القدرة على تذكر كل ما حدث بالضبط.
وبعد إجراء الاختبارات الطبية، تبين بعد ذلك للضحيتين، تعاطيهما لمواد مخدرة (عقار إم دي إم إيه والقنب والميثادون)، وهي المواد المخدرة التي عُثر عليها داخل منزل المعتقل.
وحسب تحريات الأمن، استخدم المعتقل هذا المزيج من المواد المثبطة للجهاز العصبي المركزي لتجاوز إرادة الضحايا والاعتداء عليهم جنسياً دون أي معارضة.
وتم التعرف على المعتدي وتحديد مكانه واعتقاله ، وبعد تقديمه لتصرف السلطة القضائية، صدر أمر بحبسه . ولا يزال مفتوحًا حيث لم يتم استبعاد ظهور ضحايا جدد .
23/05/2024