لم يتفاعل أعضاء المجلس الإقليمي ، مع ما تم تداوله على نطاق واسع، من تشغيل رئيسه لعشرات العمال العرضيين بالمجلس، في ثاني فضيحة يشتبه في تورطه فيها، بعد استفادة شقيقه من المنحة الجامعية رغم غناه، واستثناء أبناء فقراء بالإقليم.
واكتفى محمد السلاسي ، وهو برلماني سابق عن اللائحة الوطنية للتجمع الوطني للأحرار، بالصمت حيال تورطه في توظيف 167 موظف عرضي بالمجلس الاقليمي لتاونات، ينتمون إلى عائلة وأقارب أعضاء بالمجلس المذكور.
وتداول فيسبوكيون تغريدات عن تشغيل هؤلاء الأعوان الذين لا يزاولون مهامهم منذ تعيينهم، متهمين الرئيس بمحاباة أعضاء المجلس، وتشغيل أقاربهم دون اللجوء إلى المساطر القانونية المعمول بها في مجال تشغيل العمال العريضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء الإقليم.
واستغرب فيسبوكيون صمت المجلس حيال ما وقع كما السلطات الإقليمية، دون إصدار أي بيان توضيحي يضع سكان الإقليم، في الصورة الحقيقية لهذه الفضيحة الثانية في عام بعد استفادة أخ رئيس المجلس الإقليمي من المنحة الجامعية دون استحقاقه إياها.
09/05/2019