ترفض وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية الكشف عن هويات الشركات المستفيدة من دعم قدره 500 درهم لكل رأس من الأغنام المستوردة. ويظل السبب وراء هذا الرفض غامضًا، في حين يُقدّم بعض المسؤولين داخل الوزارة منحًا جديدة لكبار المستوردين لتعويض النقص في الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، والتي تبلغ 500 درهم لكل رأس من الأغنام المستوردة بين منتصف مارس ومنتصف يونيو. ومن المتوقع أن يصل عدد الأغنام المستوردة إلى 300 ألف رأس، مما سيتسبب في تكبد الخزينة العامة للدولة نفقات هائلة.
ومن ناحية أخرى، يتخوف الكثيرون من ارتفاع أسعار الأضاحي في عيد الأضحى، على الرغم من التدابير الحكومية التي اتُخذت لمواجهة النقص في القطيع الوطني نتيجة للظروف الجافة المتتالية. هذا التوتر ينعكس على الساحة الاقتصادية ويثير مخاوف المواطنين من تفاقم الأوضاع المالية وارتفاع تكاليف العيش.
كواليس الريف: متابعة
24/05/2024