طتميزت فترة محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول المقال ، بخروقات كبيرة لاسيما تلاعبه في بعض مباريات توظيف الأساتذة و هو الشأن بالنسبة لمباراة توظيف أستاذين في القانون الخاص بكلية الناظور ، التي تم فيها تعيين لجنة بشكل غير قانوني ؟ بل و تغافلت عن السرقات العلمية الواضحة لدى المترشحين ، وهي المباراة التي عرفت نجاح المصطفى الغشام الشعيبي الذي استمر في سرقاته العلمية حتى بعد توظيفه لينشر عدة مقالات دون أن تخضع لمراقبة اللجنة العلمية للمجلة ، مستغلا توليه لإدارة مجلة عدالة للدراسات القانونية و القضائية ؟ وتمكن بواسطة تلك المقالات المسروقة من نيل التأهيل الجامعي .
ونظرا للعدد الكبير لسرقاته العلمية بما فيها مقاله الذي يحمل عنوان الحماية القانونية للعلامة التجارية في القانون المغربي و المنشور في مؤلف جماعي صادر عن كلية الناظور ، سيتم الاكتفاء بإيراد نماذج منها من مقالين منشورين بمجلته يقوم فيهما أحيانا بنقل صفحات كاملة بما فيه الاراء الشخصية والهوامش ، وأحيانا ينقل عدة صفحات مع حذف الإحالات الواردة في المرجع الذي يقوم بالنقل منه و كأن ما يقوم بكتابته من إبداعه و تنظيره ، و بالمقابل يحيل أحيانا على مراجع باللغة الفرنسية لم يرجع إليها أصلا وإنما يكتفي ينقل الإحالات المتعلقة بها من المراجع التي تتم السرقة منها ، و التعديل الوحيد الذي كان يقوم به أحيانا هو استبدال ما ورد في المراجع التي يقوم بالنقل منها عندما يتحدث أصحابها عن ” المشرع الجزائري ” أو ” المصري ” ب ” المشرع المغربي ” .
وللإشارة فإن المصطفى الغشام يعتبر مدير المركز المتوسطي للدراسات القانونية و القضائية ، كما أن ما يثير السخرية في الأمر قيامه سابقا بتدريس مادة الملكية الفكرية لطلبة الإجازة بكلية الناظور، فكيف يستقيم تدريس تلك المادة من طرف أستاذ متخصص في السرقة العلمية ؟ ، و هل سيقبل طلبة الماستر بكلية الناظور باستمرار المصطفى الغشام في تدريسهم بعد الكشف عن سرقاته الواضحة ؟، و ما هو موقف أعضاء المركز المتوسطي للدراسات القانونية و القضائية !! ؟
و للإشارة فإن اعتماد الغشام على السرقة العلمية يجعله لا يلقى أية صعوبة في إنجاز الأبحاث وخير دليل أنه يوم السبت 11ماي شارك كعضو في لجنة مناقشة أطروحة و في نفس اليوم شارك بمداخلة في ندوة وطنية حول تدبير المنازعات الوقفية و ها هو يشارك يومه الجمعة 24 ماي بمداخلة مختلفة في ندوة وطنية حول منازعات العقار و التعمير منظمة بقاعة الندوات بمركب الأوقاف بالناظور .
— الجزء الأول للسرقة :
——————–
— الجزء الثاني من السرقة :
——————–