اشتعلت حالة من الجدل والاستياء بين سكان حي المسيرة بوجدة ، المعروف سابقا باسم “أزنكوط”، وعلى وجه التحديد بزنقة أمغالة 66، بسبب مشروع تحويل فيلا إلى مصحة خاصة لغسل الكلي “الدياليز”، تحت إسم مصحة “الإحسان”، وذالك بعد ان حصل صاحبها النافذ على رخصة تحويل بتاريخ 15 فبراير 2024، تحت رقم 0331/2024، رغم أن الساكنة كانت تقدمت باعتراضات لدى السلطات المعنية ، بتاريخ 8 غشت 2023.
وتعود أطوار القضية منذ شراء العقار بتاريخ 28 دجنبر 2023 ، من طرف الطبيب شلقي عبد الصمد ، ليسجله باسم سيدتين الأولى زوجته والثانية شقيقتها، وأتى شراء هذا العقار بعد أربعة أشهر من اعتراض الساكنة، مما جعل التساؤلات تطرح حول التوقيت ودوافع هذا الشراء ؟ .
حيث أنه تم تسليم الرخصة ستة أشهر ، بعد ذلك فقط، مما يدعم وجود ضمانات مسبقة للطبيب ، الذي يدعي سيطرته على الوالي الجامعي ، ورئيس المجلس الجماعي لوجدة ، وكذلك نفوذه على مختلف المسؤولين الأمنيين والإداريين ، ورجال القضاء ( حسب زعمه ) ، ضمانات بالحصول على الرخصة مهما كانت الاعتراضات.
وفي مراسلتها للمعترضين ، أكدت الوكالة الحضرية حسب تصميم التهيئة أن الحي المذكور سكني بامتياز، ويمنع فيه منعا كليا أي نشاط تجاري أو ذو طابع مصلحي، مما يتعارض مع طبيعة المشروع، ويجعل الرخصة الممنوحة تحت مسمى “رخصة بناء” تتناقض مع مضمونها الذي يهدف إلى تحويل فيلا إلى مصحة، وهو أمر غير قانوني بحسب قوانين التعمير التي تقتصر على رخص الترميم والهدم والبناء.
وقد قامت الساكنة برفع دعوى قضائية بتاريخ 9 أبريل 2024، من أجل رفع الضرر ، لاسيما أن الزنقة التي تتواجد بها الفيلا ، لا تتعدى 8 أمتار، وكذلك غياب المرآب المخصص للسيارات ، الأمر الذي أصبح يشكل حالة من الفوضى.
25/05/2024