تستعد فرقة أمنية خاصة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على ضوء ملف دقيق أنجزته مصالح المخابرات “الديستي” ، شن حملة سرية بمختلف الجماعات الترابية بعمالة وجدة أنجاد، وإقليم بركان ، وإقليم جرادة ، للايقاع بالعديد من “البزنازا” الكبار ، الذين يصدرون الحشيش ويوردون القرقوبي ، إلى ومن التراب الجزائري، عبر الحدود الشرقية للمغرب ، وكذلك من خلال مداهمة اوكار البارونات ، وأماكن تواجدهم … هذه الخطة ( وفق ما تسرب من معلومات إلى جريدة “كواليس الريف” ) يبقى الهدف منها اسقاط العشرات من البارونات ضمنهم من يصنفون كمقاولين ورجال أعمال وفلاحين ، وبعض السياسيين والمنتخبين كذلك ، حيث تم رصد عدد منهم ، والأنشطة الخارجة عن القانون ، الاي يقومون بها .
وستنفذ هذه الحملات قريبا ، في إطار الخطة الرامية إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية، بالجهة الشرقية، وخصوصا تجارة المخدرات ، وتصديرها ، التي عمرت عشرات السنين بالمنطقة من طرف أباطرة كبار ، ضمنهم جزائريون يقيمون بالمغرب ، فئة منهم تحصلوا على الجنسية المغربية بوثائق زور .
وفي نفس السياق ، ووفق المعلومات المسربة ، هناك أيضا قرار مركزيا ، بإتخاذ تدابير مشددة وصارمة، من شأنها أن تحكم السيطرة على أوكار بارونات المخدرات، وتجفيف منابعهم في مختلف أقاليم الجهة الشرقية، إنطلاقا من سواحل الدريوش ، مرورا بسواحل الناظور وبركان ، وصولا إلى تراب عمالة وجدة أنجاد، ومنها إلى جرادة ، حتى إقليم فكيك .
25/05/2024