أخنوش وحليفيه في الحكومية والبرلمان أمام الضغط والأرقام ، إجتمعوا أمس الثلاثاء في لقاء دراسي بعدما صارت الحكومة محاصرة من قبل المعطيات والأرقام التي تقدمها المعارضة بين الفينة والأخرى بخصوص الحماية الاجتماعية.
ومن أجل الرد على المعارضة التي تفضح الأغلبية أمام المغاربة بخصوص “فشل هذه الحكومة في التدبير، عقدت ذات الأغلبية بالبرلمان، لقاء تواصلي عقدته هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، مساء أمس، بالمقر المركزي لحزب الاستقلال، لمناقشة موضوع “استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية”.
وانبرى رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى الدفاع عن حصيلة حكومة أخنوش، بمهاجمة المعارضة التي انتقدت هذه الحصيلة.
واعتبر عمر احجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعدالية على هامشش اللقاء المذكور أن “انسجام الحكومة يضر البعض ويزعجهم” في إشارة إلى الانتقادات التي وجهتها امعارضة لحكومة أخنوش.
ولفت احجيرة إلى أن الحكومة التي يشارك فيها حزبه، “تعمل على ضمان استمرارية البرامج المتخذة لتكريس الدولة الاجتماعية، واستدامتها المالية”.
كما أقر رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، بكون اللقاء الدراسي المذكور يأتي في سياق المواقف التي صدرت عن المعاضرة تجاه الحكومة.
وقال التويزي إن “هذا اللقاء جاء في سياق تشكيك فرق المعارضة في قدرة الحكومة على استدامة تمويل ورش الحماية الاجتماعية”.
وأضاف رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أن الحكومة “وضعت كافة الآليات المالية لاستدامة هذه الأوراش المجتمعية”.
كواليس الريف: متابعة
29/05/2024