أكد دانييل فينتورا، المسؤول عن البيئة والطبيعة، أنه يتم التخطيط لتثبيت مناطق نظافة ومدرجات بمقاعد، بالإضافة إلى سلسلة من صنابير المياه على أحد جدران الحدود، لتلبية احتياجات المسافرين.
مع اقتراب بدء عملية عبور المضيق (OPE) المقررة ليوم الخميس 13 يونيو، قبل يومين من الموعد المعتاد، شرعت وزارة البيئة والطبيعة في تحسين المنطقة المجاورة لمعبر بني أنصار. وفي تصريح، كشف فينتورا أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مزيد من مناطق الظل في هذه المنطقة، مع توسيعها لتشمل المنطقة الجديدة المخصصة للمشاة التي افتتحت مؤخرًا على الحدود.
كما يتم التخطيط لتثبيت مدرجات ومناطق نظافة كافية لاستيعاب العدد الكبير من الأشخاص الذين يتجمعون أحيانًا في هذه المنطقة. سيتم أيضًا إزالة جزء من الجدار في المساحة التي ستُقام فيها المدرجات ومناطق الظل، حيث أوضح فينتورا أن إزالة هذا الجدار ستساعد على إظهار الموارد والأثاث المخطط وضعها هناك. وأضاف أن صنابير المياه ستُثبت في الجدار لتوفير المياه للمسافرين أثناء انتظارهم لعبور الحدود.
منذ أسبوعين، استضافت ممثلية الحكومة اجتماعًا لمجلس الأمن المحلي، حيث تم مناقشة الترتيبات المتعلقة بعملية عبور المضيق مع قوات وأجهزة الأمن والدفاع المدني لمدينة مليلية، بما في ذلك تركيب مناطق لتجميع المركبات والمسافرين، ومدرجات، ومناطق ظل، ومرافق صحية، وغيرها من التسهيلات التي أشار إليها فينتورا.
04/06/2024