شهدت الأيام الأخيرة عمليات تزويد محلين للمجوهرات بالناظور بالذهب المغشوش، والألماس المصنوع وغير الطبيعي ، تزامنًا مع بدء عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإقبالهم على شراء الذهب للمناسبات وغيرها ، وكذلك كوسيلة للحفاظ على الأموال، في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم والاضطرابات الاقتصادية .
ورصدت جواسيس “كواليس الريف” حالات نقل كميات كبيرة من الذهب المغشوش، والألماس ( المزور ) إلى محلين بقيسارية الناظور وهما محلي المسمى محمد بوصوفي ، ويحملان إسمي ( OroFabrica ) و ( Orobianca ) ، بالإضافة إلى محلات أخرى لبيع الذهب بذات القيسارية .
وحذر مهني من فاس خلال تواصلها مع “كواليس الريف” ، المواطنين في الناظور، من مغبة شراء الذهب من بعض محلات المجوهرات بقيسارية الناظور، كما هو حال للمحلين المذكورين للمسمى بصوفي ، لعدم مطابقته للمواصفات ، حيث يتم تسويقه على أساس أنه طبيعي وصافي .
وأوضح ذات المصدر ، أن السبائك التي يتم بيعها للمستهلك يجب أن يتوافر فيها مجموعة من الشروط أهمها أن تكون مدموغة من مصلحة الدمغة و الموازين لضمان عيار ووزن السبيكة، بالإضافة إلى ختم المصنع المنتج للسبيكة ، كما يتم تغليفها بشكل مناسب للحفاظ عليها وضرورة استلام الزبون لفاتورة بالسبيكة المشتراه ، وليس “بونات” .
وأشار المصدر إلى أن أحد الموزعين الذي يمتلك محلا لإعادة تذويب الذهب وتزويره ، وإعادة تركيبه بفاس يدعى “الصنارة” تم رصد مجموعة من الحالات التي أشرف على نقلها وتوزيعها بالناظور، تعرضت للغش ، وهو الناقل الرئيسي للذهب والألماس المغشوش إلى محلي ( OroFabrica ) و ( Orobianca ) بقيسارية الناظور .
17/06/2024