يستعد نادي الوداد الرياضي لعقد جمعه العام في 3 يوليوز المقبل، والذي سيشهد انتخاب رئيس جديد خلفًا لعبد المجيد البرناكي. دعا منخرطو الفريق الأحمر إلى الوحدة والتلاحم، معبرين عن أهمية التكاتف في هذه المرحلة الحرجة. يأتي الجمع العام على ضوء مجموعة من الخلافات الداخلية، حيث قدم مصطفى الملوكي، رئيس فرع كرة القدم النسوية، استقالته من المكتب المديري للفريق.
في ظل التوترات الداخلية، يتنافس خمسة مرشحين على رئاسة النادي، حيث يعد هشام آيت منا، البرلماني والرئيس السابق لشباب المحمدية، الأوفر حظًا. آيت منا تعهد في تصريحاته الإعلامية بإعادة النادي إلى مكانته وتجاوز إخفاقات الموسم الماضي، مؤكداً عزمه على تحويل الوداد إلى نادٍ بمواصفات عالمية قادر على المنافسة محليًا ودوليًا. الجدير بالذكر أن الفريق الأحمر عاش موسمًا صعبًا بعد خروجه من مجموعات دوري أبطال إفريقيا واحتلاله المركز الخامس في البطولة الاحترافية، مما سيحرمه من المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل.
من ناحية أخرى، أثار قرار عقد الجمع العام العادي وتحويله لجمع عام استثنائي سجالًا قانونيًا حول مدى احترام النادي للنظام الأساسي للجمعيات الرياضية. الباحث في القانون الرياضي، مصطفى يخلف، أوضح أن الإخبار بفتح باب الترشيحات يتضمن سوء فهم لاختصاصات الجمع العام العادي وغير العادي، مؤكداً على ضرورة عقد الجمع العام العادي قبل 30 يوما على الأقل من بدء الموسم الرياضي، وهو ما لم يتم احترامه في هذه الحالة. من جهة أخرى، أعلنت إدارة الوداد قبول جميع طلبات الترشيح، مع إحالة البت النهائي إلى الجمع العام المقبل، مما يعكس حالة من الاضطراب داخل النادي.
25/06/2024