في حادث خطير يكشف عن وحشية جرائم عصابتي المسميين “لصفار الغربي” المقيم بمدينة السعيدية والمسمى “الحفلات” (محمد الصالحي) شقيق رئيس جماعة أحفير، والناشطين في الاتجار الدولي للمخدرات ،
تعرض أحد الأشخاص المتحدر من جماعة بني درار، للاختطاف والتعذيب والاغتصاب على يد العصابتين، وذلك بعد أن تم ضبط كمية كبيرة من المخدرات من طرف السلطات الجزائرية ، مباشرة بعد عبورها من حدود غابة الكربوز بحماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد .
وحسب ما كشفه مصدر من عائلة المختطف أن الأخير كان يتواجد لحظة عبور المخدرات ، بالقرب من الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، الشئ الذي جعل عصابة الحفلات ولصفار ، وشريكهما الجزائري المسمى يحيى ، وإسمه الحقيقي رابح ، والذي تحصل على الإقامة في المغرب بالتزوير ، يظنون أن “الضحية” قام بالتبليغ عن الشحنة الى السلطات الجزائرية ، كون الأخير تربطه مجموعة من العلاقات بالعناصر الأمنية الجزائرية، ويعمل لديهم كعميل ، لتقوم العصابة قبل 3 أيام ، وفي صباح الليلة التي أحتجزت فيها شحنتهم خلف الحدود ، وفي خطوة انتقامية، قامت باختطاف “الحمداوي” .
وخلال فترة احتجازه التي دامت ثلاثة أيام، عاشها الضحية في ظروف قاسية ، بعد أن تم حرمانه من الطعام والماء، مع التعذيب الجسدي الشديد وبكل انواعه، وكما تم اغتصابه وتصويره ليتم إخلاء سبيله بعدما تم تهديده بالتصفية الجسدية له ولأسرته في حال قام بتبليغ رجال الدرك، ليضطر الى المكوث داخل منزله بجماعة بني درار، التي نم حمله إليها في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 25 يونيو الجاري، ويتواجد في وضع خطير ، بعد أن إختار عدم التوجه الى المستشفى خوفا من مساءلته عن سبب أثار التعذيب.
25/06/2024