علم موقع “كواليس الريف” من مصدر خاص مهم للغاية داخل مصلحة التعمير ، أن ملفات غاية في الخطورة قد اختفت من بلدية الناظور، وقد سبق للموقع أن تطرق إلى اختفاء ملفات من الأقسام والمصالح التابعة لبلدية الناظور وبالخصوص مصالح ذات علاقة بالصفقات والتعمير، ملفات تخص تجزئتين واحدة بعاريض والثانية بمدخل المدينة ، بالإضافة إلى مجموعات سكنية ووداديات…
واختفت تلك الملفات بشكل نهائي مما يدل على أن شيئا غير عادي يحدث داخل البلدية وبشكل سري..
وبحسب مصدر من داخل البلدية فإن مسؤول مصلحة التعمير له دراية بكل تلك الملفات ويحاول جاهدا التغطية على التجاوزات والخروقات بإتلاف الملفات والتي يعود بعضها لزمن الرئيس السابق .. وذلك بتوجيهات من حوليش وأحد نوابه..
والسؤال المطرووح هو ما موقع السلطات الإقليمية من كل ما يحدث ببلدية الناظور ؟ وما سبب عدم تدخلها لإنجاز تقارير في الموضوع ورفعها إلى الجهات المركزية لفتح تحقيق بشأنها ؟ مما يدل على أن مصالح التعمير بعمالة إقليم الناظور والباشوية في شخص الباشا السابق الذي رقي إلى كاتب عام بأحد الأقاليم، متورطون رفقة مسؤولين آخرين بشكل واضح، فلو حدث أن حلت لجنة نزيهة للتحقيق في تلك الخروقات فلا شك أن الجميع سيكون مصيرهم السجن !
16/05/2019