وضع غامض تعيشه 5 ملاعب للقرب بمدينة الدريوش ، وازداد الغموض بعدما تم إسناد تدبيرها قبل مدة لجمعية “جيل المستقبل” التي يديرها المسمى سعيد الوكيلي ، إبن عم الرئيس محمد البوكيلي ، حيث إختارت أن تحدث تغييرا عميقا في كيفية تدبير وتسيير هذه المرافق العمومية الرياضية المجانية ،وذلك في إطار استخلاص واجب اللعب من جيوب اللاعبين الصغار مباشرة دون الحصول على أي وصل للأداء .
ما يمكن أن يقال عنها ، مبالغ كبيرة جدا يتم استخلاصها من جيوب اللاعبين مباشرة لا يعرف مصيرها، علما أن المباراة الواحدة تستغرق ساعة ويدفع مقابل اللعب مبلغ 10دراهم لكل طفل ، والمباريات قد تمتد إلى 10 ساعات يوميا وأكثر من ذلك في أوقات الذروة.
إن الجمعية المعنية عمدت إلى استخلاص مبالغ مالية في إطار ترخيص لممارسي كرة القدم إجراء مباراة على ملاعب القرب التابعة لمجلس جماعة الدريوش ،رغم مذكرة وزارية صادرة عن وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة تنص على مجانية اللعب بالمنشات الرياضية العمومية، ناهيك عن وجود اتفاقية الشراكة بين الجمعية والجماعة المحلية ، تحصل من خلالها “الجمعية” على 6 ملايين سنتيم ، في وقت يرغب الرئيس في الرفع من قيمة الملايين المدفوعة من المال لجمعية “إبن عمه” ، أمام غياب دفتر التحملات أو مذكرة أو وثيقة رسمية حول إمكانية استغلال هذا المرفق العمومي المجاني ، بينما هناك فرض إتاوة في حق الفئات الصغرى في سن لا تتعدى 12 سنة، وفي ضرب سافر لكل التعليمات ، التي شددت على الإهتمام في تطوير قدرات فئة اليافعين الممارسين للرياضة، وذلك بتأطيرهم عبر برامج وتداريب تساعدهم على تحسين أدائهم وتشجيعهم عن طرق استغلال ملاعب القرب بشكل مجاني وهي مفتوحة في وجه الشباب وأمام كل الجمعيات والأندية التي تقوم بتكوين الفئات الصغرى الهاشة والفقيرة رياضيا.
01/07/2024