يحدث هذا بالمركز الصحي الحضري بجماعة بني درار التابع لعمالة وجدة أنجاد ، إذ يتعرض مرضى يعانون من داء السكري إلى قرارات تعسفية غير إنسانية من قبل المسؤول عن الصيدلة بذات المركز، حيث يرفض في كل مرة تسليمهم حصتهم المستحقة من الأنسولين، بدعوى عدم إجرائهم تحليلات طبية مما يعرض حياتهم للخطر .
ويجد هؤلاء المرضى صعوبة كبيرة في التواصل مع الطبيب المعالج بالمركز ، إذ يرفض منحهم وصفة طبية تتضمن تلك التحليلات مؤشرا عليها وعلى ورقة المرض التي يمنحها إياهم الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي مما يعرضهم للحرمان من الإستفادة من تعويضات الصندوق … وأحيانا تدفعهم الحاجة الى اللجوء إلى الطبيب الخاص المتواجد بذات الجماعة عن طريق وسطاء قصد التأشير على ورقة المرض مقابل 100 درهم … وكأن الأمر ناجم عن تنسيق مسبق بين موظفي المركز الصحي العمومي ، مع ذلك الطبيب الخاص !؟.
وكشفت مصادر “كواليس الريف” أن أدوية السكري ( انسولين و أقراص ) تباع من قبل المسؤول عن الصيدلية التابعة للمركز الصحي العمومي ، لأشخاص ميسورين تحت الطلب … ويعيش ذات المركز على وقع فوضى وعشوائية في التسيير و التدبير منذ أن إنتقل الطبيب الرئيسي “قاسم امطالسي” إلى مدينة وجدة، وكان هذا الطبيب الذي يشهد له بالمهنية والنزاهة قد خلف انتقاله فراغا يصعب ملؤه حتى الآن .
03/07/2024