رفضت إسبانيا منح اللجوء لمواطن مغربي ادعى أنه تعرض للاضطهاد في المغرب بسبب مساندته لجبهة “بوليساريو”، فبعدما ظل محتجزا لأزيد من 10 أيام في مطار “لويو” (Loiu) بمدينة “بيلباو”، تلقى صفعة من لدن وزارة الداخلية التي قررت ترحيله، بسبب عدم إثباته لصحة ادعاءاته.
وفي تصريح من الناطق باسم الأمن الإسباني، أكد على أن هذا الشخص، 24 سنة، الذي قدم إلى المطار على متن رحلة جوية قادمة من المغرب، لم يستطع تقديم أدلة تفيد بتعرضه للاضطهاد، من لدن السلطات المغربية، مثلما ادعى لتقرر الوزارة المعنية رفض طلبه اللجوء وتقرير ترحيله نحو المغرب.
ووفق صحيفة “Cadena Ser” فإن القوانين المعمول بها في منطقة “شنغن” تستدعي ترحيل طالب اللجوء إلى المغرب، لكونه لا يحظى بالحماية الدولية، وهو أمر تقرر صبيحة يوم غد الخميس، حيث سيعود خائبا في محاولته اتهام السلطات المغربية باضطهاده لكونه صحراوي انفصالي.
وأصبحت السلطات الإسبانية تتعامل بحذر مع الراغبين في دخول أراضيها، من الانفصاليين، الذين يتهمون السلطات المغربية كمطية لتحقيق مآربهم ويدعون أمورا خيالية لاستدرار تعاطفها، وبالتالي منحهم اللجوء.
وظل المدعي الذي حل بإسبانيا على متن رحلة جوية تابعة لخطوط “Volotea”، محتجزا في أحد مرافق مطار “لويو” لمدة عشرة أيام، وهي المدة التي وقف فيها المحققون على زيف ما تقدم به، رغم أنه حاول تدليس السلطات الإسبانية عبر النزول في مطار صغير مقارنة، مع المطارات الرئيسية في البلاد.
03/07/2024