هاجم ابن الجنرال “العربي بناصر”، الرئيس السابق للقضاء العسكري بوزارة الدفاع كبير الـ”كابرانات” “سعيد الشنقريحة”، قائد أركان الجيش الجزائري، مثيرا لغطا في الجزائر بسبب ما أدلى به من معلومات تهم مسار المتحكم الحالي في البلاد والعباد بالجارة الشرقية.
وبث “توفيق بناصر”، الذي يشتغل رجل أعمال ويستقر حاليا في فرنسا، مقاطع تصويرية، كشف فيها ما خفي من سيرة “كابران” فاسد أقام مشواره “المهني” بناء على نسج المؤامرات وحبكة الدسائس، ضد رؤسائه وزملائه، حتى يتسلق سلم الرتب العسكرية، في الجيش الجزائري، كما أوردت نشرة “Maghreb Intelligence”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها ابن جنرال كان من رموز النظام الجزائري، ليدلي باتهامات قال إنها موثقة لديه، في حق “سعيد الشنقريحة”، الذي لم يجد بدا غير الانتقام من الجنرال “العربي بناصر”، عبر اعتقال اثنين من أبنائه الخمسة وهما العقيد (كولونيل) “بوعلام بن ناصر”، الضابط في المخابرات الخارجية الجزائرية، و”ناصر بن ناصر”، الضابط في الشرطة القضائية بالعاصمة الجزائر.
وكان الجنرال “العربي بناصر”، عرَّض “سعيد الشنقريحة” لإجراءات قضائية خلال تسعينيات القرن الماضي، ثم أحاله على المحكمة العسكرية بسبب ما جرى تكييفه بـ”سوء السلوك”، وهو أمر لم يتجاوزه كبير الـ”كابرانات” لينقض على أبناء الرئيس السابق للقضاء العسكري بوزارة الدفاع الوطني الجزائرية، خلال الفترة بين 1999 و2005، من أجل الانتقام منه.
وبينما أفلت “توفيق بناصر” بنفسه إلى فرنسا، قرر مجابهة الـ”بعبع” المتحكم في الجزائر، مقدما أسرارا خفية من حياة “كابران” تسلق المراتب العسكرية، متوسلا بالخديعة حتى أصبح رئيسا لأركان النظام العسكري القائم في الجزائر.
04/07/2024