تم توسيع نطاق الاعتماد الممنوح من قبل المنظمة الأمريكية المرموقة (ANAB) للمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية (LNPST) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، ليشمل جميع مجالات عمل هذا المختبر، وفقًا لمتطلبات المعيار الدولي (ISO 17025). يأتي هذا الإنجاز، الذي تم الاحتفاء به اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء، كثمرة لمسلسل طويل بدأته المديرية العامة للأمن الوطني منذ عام 2016، ويهدف إلى تحديث شامل لنظام الشرطة العلمية والتقنية.
أكد رئيس معهد العلوم للأدلة الجنائية، والي الأمن توفيق الصايغ، أن هذا الاعتماد يعكس التزام المختبر الثابت بالمعايير العالية للجودة والتميز. أشار إلى أن هذا الإنجاز هو تتويج لجهود تنزيل مخطط عمل المختبر (ISFSN) وفق رؤية المدير العام للأمن الوطني المتعلقة باعتماد كافة هيئات المديرية العامة. كما أشار إلى أن هذا التميز يعترف بالكفاءات التقنية والعلمية للمختبر، ويعزز التزام المديرية بالعدالة، وهو تتويج للجهود المبذولة في مكافحة الجريمة.
من جانبها، أشادت العميد الإقليمي حكيمة يحيى، رئيسة المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، بتوسيع نطاق الاعتماد ليشمل جميع أنشطة الخبرة المتخصصة في مجال الأدلة الجنائية. أكدت أن هذا التوسع هو تتويج لجهود بدأت منذ عام 2017 وتكللت بالتميز في عام 2018. وأوضحت أن الاعتماد تطلب التزامًا واضحًا من المسؤولين، مشيرة إلى أن تقييم عمل المختبر يشمل تكوين وتأهيل العنصر البشري، وتدقيق الإجراءات والطرق المختارة، بالإضافة إلى المعايير المتعلقة بالأمن والمعلومات.
10/07/2024