حال عدم إكتمال النصاب القانوني في تأجيل الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة الدريوش ، ولثاني مرة أول أمس الخميس 11 يوليوز الجاري، حيث تحايل الرئيس على القانون ، ولم يفتتح الدورة ، بعد تأكده من غياب الأغلبية المطلقة من الأعضاء ، ليقرر تأجيل جلستها إلى يوم أمس الجمعة 12 يوليوز الجاري، حيث حضرها ( الجمعة ) 6 أعضاء فقط من مجموع 20 عضوا بالجماعة، ليتم تأجيلها مجددا .
ويتضمن جدول أعمال الدورة نقطة واحد إقترحها عامل إقليم الدريوش، تهم المصادقة على مشروع تخصيص ميزانية لتهيئة قطعة أرضية من المال العام ، وتفويتها لجمعية مجانا .
ويعتبر تأجيل الدورة الإستثنائية لمجلس جماعة الدريوش ، بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، بداية “لبلوكاج” قد تعرفه الجماعة في الدورات القادمة، وإذا ما إستمر نزيف الأغلبية المكونة للمجلس فقد تدرج جميع النقط التي سيسطرها المكتب المسير في خانة الرفض مستقبلا ، حيث يعيب أغلبية أعضاء الأغلبية على الرئيس محمد البوكيلي ، الفساد المستشري بالجماعة ، وإستفراده في اتخاذ القرارات ، وغيرها من الأمور الخارجة عن القانون .
لكن المثير فيما تلا تأجيل جلسة الدورة الإستثنائية، أمس الجمعة ، تدخل السلطة ، حيث كشف عضو جماعة الدريوش والبرلماني بوجمعة أوشن، أنه تلقى إتصالا من مسؤول كبير على صعيد الإقليم ، وألح عليه حضور الدورة في جلستها المقبلة ، حيث تقرر عقدها ( وفق بوجمعة ) ونقلا عن ذات المسؤول يوم الخميس المقبل 18 يوليوز الجاري، دون الإعلان عن ذلك رسميا ، ودون أن يتوصل الأعضاء بعد بإستدعاءات في الموضوع .
وكذلك الشأن لأعضاء آخرين تلقوا تعليمات في الموضوع من أجل الحضور .
13/07/2024