أكدت الناشطة نوال بنعيسى، الوجه النسائي الذي برز في حراك الريف، أنها غادرت المغرب مع أسرتها نهائيا، طالبة اللجوء السياسي.
بنعيسى المحكوم عليها بعشرة اشهر سجنا موقوف التنفيذ على خلفية حراك الريف قال لوكالة “إيفي” الإسبانية، إنها انتقلت سرا رفقة ابنها فيما تركت ثلاثة أبناء آخرين وزوجها المياوم في الحسيمة .. في الخامس والعشرين من أبريل الماضي، عبر مدينة سبتة ، قبل أن تتوجه إلى مدينة مدريد الإسبانية، وبعدها إلى هولندا حيث قررت الاستقرار نهائيا.
وكانت الناشطة كتبت في تدوينة لها على صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعلقيا على خبر مغادرتها المغرب وطلب اللجوء في هولندا “اخترنا حرية المنفى على سجن الوطن”.
ويشار إلى أن نوال بنعيسى كانت تعتبر من الوجوه البارزة لحراك الريف، حيث كانت توصف بخليفة ناصر الزفزافي بعد إعتقاله، وتمت محاكمتها بتهم تتعلق بتنظيم احتجاجات غير مرخصة حيث تم الحكم عليها بعشرة اشهر سجنا موقوف التنفيذ، كما تعرضت بنعيسى لهجمات وتخوين من بعض النشطاء القاطنين بالخارج، متهمين إياها بالتعامل مع المصالح الامنية، وهو ما نفته.
20/05/2019