نشرت بعض المواقع الاعلامية مؤخرا أخبارا حول الامتيازات التي يستفيد منها الكاتب العام لرئاسة جامعة محمد الأول بوجدة ،تلك الامتيازات التي خولته التسجيل في الدكتوراه دون احترام المعايير و الضوابط المعمول بها في هذا الجانب .. رابطة ذلك التسجيل بوجود صفقة مع الأستاذ المشرف الذي أصبح بين عشية و ضحايا مكلفا بمهمة لدى رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة…و قد تم التساؤل أيضا حول الجهة التي توفر الحماية للكاتب العام رغم تحميله نتائج التخبط الواضح في تدبير الشأن المالي و الإداري داخل الجامعة. حيث وصل الأمر حسب نفس المصادر إلى استعانة رئيس الجامعة بخبرة وخدمات كاتب عام سابق متقاعد للتغطية على عجز الكاتب العام الحالي الذي يتقاضى مبالغ مهمة من المال العام دون أداء المهام المنوطة به ،وهو الأمر الذي جعل موظفي الجامعة يرددون بسخرية أن جامعتهم تسير بكاتبين عامين. لذلك يطرح التساؤل حول سبب احتفاظ رئيس الجامعة به رغم ذلك ؟
وحسب ما يروج داخل الأوساط الجامعية فإن الكاتب العام المذكور يتحصن بانتمائه للزاوية البودشيشية . و ربما هذا ما يفسر احتفاظ رئيس الجامعة به ،و هو على أهبة الاستعداد للترشح للمرة الثانية لتولي رئاسة جامعة محمد الأول ، معتقدا حسب بعض المصادر أن العلاقات التي يملكها الكاتب العام ستمكنه من تولي الرئاسة مجددا ،خاصة أن ولايته الأولى عرفت العديد من المشاكل الناتجة عن استغلال منصبه لقضاء أغراضه الشخصية والتي سبق لموقعنا أن أشار إلى بعضها .
20/05/2019