بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، قال الله عز وجل في كتابه العزيز (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
إلى من رافقونا لتشييع جنازة شقيقنا مصطفى سلامة
إلى من زارنا أو هاتفنا أو أرسل إلينا برقيات التعازي والمواساة القلبية .
إلى رجال الصحافة والإعلام الذين واكبوا مراسيم الدفن
الشكر والامتنان على التعازي والمواساة الحسنة في وفاة أخينا المشمول برحمة الله مصطفى سلامة .
ولا يسعنا في هذه اللحظات العصيبة إلا أن نعبر نيابة عن أفراد عائلتنا ذكورا وإناثا عن مدى تقديرينا لمشاركتكم الطيبة التي كانت بلسما وقع على جراح العائلة وخففت من حزنها العميق .
إن مشاركتكم وكلماتكم الصادقة ومشاعركم النبيلة كانت لها أثرا بالغا في نفوسنا، وعززت من روح الصبر والإيمان لقضاء الله وقدره.
لقد كان شقيقنا رحمة الله عليه شخصا عزيزا على قلوبنا جميعا، وترك رحيله فراغا كبيرا لا يسدُّهُ إلا الصبر والاحتساب، كما أن مواساتكم الكريمة لنا تذكرنا بأننا لسنا لوحدنا في هذا الألم وأن لنا أصدقاء وأحباء يشاركوننا أحزاننا ويدعموننا في أوقات الشدة.
فالله نسأل أن يجازيكم خير الجزاء وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وندعوا الله أن يحفظكم وأحبائكم من كل سوء وأن يرزقكم الصحة والعافية وأن يمتعكم بطول العمر، كما نسأله تعالى أن يرحم موتانا وموتاكم وأن يجمعنا وإياهم في جنات النعيم.
جزاكم الله على تعازيكم ومواساتكم وبارك الله فيكم وفي ذريتكم.
عبد القادر سلامة :
15/07/2024