وسط حي سكني مكتظ بالعائلات المحترمة والاطفال الصغار وتلاميذ كل من مدرسة الفيض وثانوية المسيرة وثانوية الفيض ، وبجوار صيدلية اوعليتن في حي اولاد لحسن بالناظور، تمارس اعمال مشبوهة يعاقب عليها القانون فاعلها الرئيسي صاحب منزل للشيشة المسماة “اوبرا ” .
ففضلا عما تسببه هذه المقهى المنزلية من أدخنة يستنشقها سكان الحي وخاصة الاطفال الصغار مسببة لهم نوبات من الربو والحساسية الصدرية ، فإنها تعد مكانا آمنا لممارسة كل انواع الرذائل من تجارة المخدرات الصلبة وتعاطيها بين روادها داخل الوكر المعلوم ، وفي أزقة الحي وممارسة دعارة الفتيات ، مما يتسبب في شجارات ليلية تمتد الى غاية الخامسة صباحا ، وتجعل سكان الحي يعيشون جحيما لايطاق رغم الدعوات والشكايات التي قدمت الى السلطات المحلية والأمنية بهذا الخصوص ، وقد حررت عدة محاضر أمنية ( شكلا ) .
ليبقى السؤال المطروح لماذا لم تتضمن هذه المحاضر الجرائم التي تمارس امام أنظار الجميع من مخدرات ودعارة ، سوى استهلاك المعسل ؟
ومايثير الشكوك والحيرة أكثر هو مدى نفوذ صاحب هذا المنزل المخصص للشيشة والدعارة على السلطات سواء المحلية أو الأمنية او البلدية الذي يجعله يتوصل بمعلومات وأخبار تعلمه بيوم الحملة الأمنية الذي يتوجب فيها إغلاق المحل المشبوه لغاية مرور تلك الدورية .
وتستعد الساكنة لخوض اشكال إحتجاجية امام السلطات المحلية والأمنية والقضائية بعدما ضاقت ذرعا بهذه الممارسات الخارجة عن نطاق القانون على مرآى ومسمع السلطات .
15/07/2024