تدخلت الحكومة الإسبانية لإنقاذ شركة “سيكجسا” المسؤولة عن دراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق من الإفلاس، من خلال ضخ أموال جديدة وزيادة رواتب كبار مسؤوليها. يأتي هذا في إطار الجهود المشتركة بين الرباط ومدريد لإحياء مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، بهدف تحسين التنقل استعداداً لكأس العالم 2030.
وفقاً لموقع “فوث بوبولي” الإسباني، تمكنت “سيكجسا” من تجاوز أزمة مالية كبيرة في العام الماضي بفضل زيادة الدعم المالي من وزارة النقل، حيث ارتفع التمويل من 100,000 يورو إلى 750,000 يورو. كما أشار الموقع إلى أن إجمالي المساعدات سيصل إلى حوالي 2.8 مليون يورو بين 2023 و2024، مع مليون يورو إضافية متوقعة قبل يونيو 2026.
وتراهن إسبانيا على تحقيق حلم قديم يعود إلى 42 سنة، من خلال إنشاء نفق بحري تحت مضيق جبل طارق، يربط بين طنجة ومدينة طريفة الإسبانية. من المتوقع أن يبلغ طول النفق 42 كيلومتراً، منها 38.7 كيلومتراً كنفق سككي، ويمتد 27.8 كيلومتراً منها تحت مياه البحر الأبيض المتوسط بعمق يصل إلى 300 متر.
18/07/2024