تستمر معاناة مستعملي الطرق وسط الناظور المدينة , والضواحي، مع الفوضى التي تسببها فئات مختلفة من الأشخاص، بما في ذلك الحمقى والمتشردين والمتسولين والحراكة الذين يسيطرون على تقاطعات الطرق الرئيسية، حيث باتت هذه النقاط، خاصة على طول الكورنيش، مواقع دائمة لمجموعة من الحراكة وممتهني التسول .
على الرغم من أن هؤلاء الأفراد لا يعتدون جسديًا على أحد، إلا أنهم يخلقون حالة من الرعب لدى السائقين عند توقفهم عند الإشارات الضوئية، حيث يبرز بعضهم كمحترفي تسول ، وقد شهد مبعوث “كواليس الريف” تحولًا في طبيعة هذه الظاهرة، حيث كان اللاجئون الأفارقة والسوريون يهيمنون على هذه التقاطعات من أجل التسول قبل مدة ، إلا أن الحراكة و المتسولين قد أصبحوا يسيطرون عليها الآن، إلى جانب العصابات التي تستخدم الأطفال في عمليات التسول، وخصوصًا في شارع 80 بحي المطار.
كما يعاني المارة وسط المدينة و بالقرب من محلات الوجبات الخفيفة من اعتراض سبيلهم من هاته الفئات وتكرارهم عبارات “شي دريهم” و “تعاون معانا” ..
تحتاج السلطات إلى تكثيف جهودها لمعالجة هذه المشكلة بفعالية للتخلص منها من جذورها، . الحلول المؤقتة لن تكون كافية في مواجهة هذا الواقع الذي قد يتحول إلى أزمة حقيقية إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية.
22/07/2024