نفذ الجيش الموريتاني مناورات عسكرية باستخدام أنظمة دفاع جوي مضادة للطائرات، حصلت عليها مؤخراً من الصين بتمويل إماراتي. وشهدت المناورات استخدام مقاتلات “إف-16” ومروحيات “أباتشي” وطائرات مسيرة انتحارية من طراز “هاروب” الإسرائيلية، وهي أسلحة يمتلكها المغرب بالإضافة إلى مسيرة “إم كيو-9 ريبر” التي ألغى المغرب اقتنائها، كأهداف محتملة لأنظمة الدفاع الجوي الموريتانية.
وتسلط منصة “الدفاع العربي” الضوء على أن هذه الأسلحة تتضمن نظام الدفاع الجوي الصاروخي المحمول “Yitian-L”، الذي يوفر دفاعًا على ارتفاعات منخفضة ضد التهديدات الجوية المختلفة بما في ذلك الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ “كروز”. يتكون هذا النظام من 4 صواريخ “TY-90” جاهزة للإطلاق في حاويات إطلاق عمودية.
وفي سياق متصل، توجه المغرب في السنوات الأخيرة نحو تعزيز ترسانته العسكرية ليصبح قوة إقليمية، وذلك من خلال امتلاكه لأحدث الأسلحة المتطورة عبر صفقات عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما أدى إلى تحولات في ميزان القوى بالمنطقة وأثار ترقباً وتوجساً بين بعض الدول المجاورة نظراً لقيمة وجودة هذه الأسلحة.
23/07/2024