ألغت جماعة الدريوش صباح اليوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، أشغال الجلسة الثالثة للدورة الاستثنائية ، وذلك بعد أن تم إلغاء عقدها بتاريخ 11 يوليوز الجاري ، في جلستها الأولى لعدم اكتمام النصاب القانوني ، دون أن يتم فتح الجلسة ، ليتكرر المشهد بعد ذلك في جلسة ثانية ، وهذه المرة نم تسجيلها كجلسة أولى ، وبتواطؤ مكشوف مز باشا المدينة ، ليتكرر سيناريو الإلغاء يومه الثلاثاء ، 23 يوليوز الجاري، دون إعلان إفتتاح الجلسة ، وتسجيل السلطة أنها لم تعقد … بعد مقاطعتها من قبل 13 عضوا من ضمن 20 عضو مكون للمجلس الجماعي .
وقد كان مجموعة من الأعضاء ، ضمنهم نواب الرئيس ، قد قاطعوا الدورة الاستثنائية ، التي إقترحها عامل إقليم الدريوش، لثالث مرة تواليا ، بسبب الفساد المستشري بالجماعة، الذي يعشعش فيها ، منذ تولي التجمعي محمد البوكيلي لرئاسة المجلس، على مر أكثر من عقدين ، مما دفعهم الى نهج سياسة المقاطعة لدوارات المجلس الجماعي.
ورغم تدخل السلطة المتواطئة مع الرئيس والمتسترة عليه ، وربط مجموعة من الاتصلات المكثفة مع اعضاء المعارضة من اجل اقناعهم بضرورة الحضور، ليصل به الحد الى تهديد من قبل السلطة للأعضاء وانهم سيتحملون العواقب ان لم يستجيبوا للحضور.
وشهدت أشغال جلسة الدورة ليومه الثلاثاء، حضور سبعة أعضاء ابمجلس الجماعي، وهم كما يلي : حسن بولعوالي ، ومحمد طوري ، مصطفى البوكيلي ، عبد الرزاق لوكيلي ، يسرى الرمضاني ، لبنى الدوغلي ، والرئيس محمد البوكيلي.
23/07/2024