نزل “ناصر الخليفي” رئيس فريق “باريس سان جيرمان” ومدير قناة “بي إن سبورت” القطرية بثقل ثروته، ليدفع بشكل متوقع نحو متابعة “هشام الكرموسي”، لاعب التنس المغربي الذي اشتغل مدربا شخصيا له، وعانى كثيرا من سطوته حتى أنه سبق وهدده قائلا “بحركة واحدة أستطيع محوك من على وجه الأرض”.
وارتأت السلطات القضائية الفرنسية، إخضاع هشام كرموسي، لاعب التنس المغربي للمراقبة القضائية، من أجل مباشرة تحقيقات معه بشأن اتهامه من لدن الملياردير القطري، بـ”خيانة الأمانة” وزرع كاميرا مراقبة كانت تسجل علاقاته الحميمية مع عشيقته في باريس، وفق ما أفادت به صحيفة “لوموند”.
من جهته أفاد “أنطوان أوري”، محامي المدرب المغربي، الذي تحول لخادم لـ”ناصر الخليفي”، بأن قرار السلطات القضائية الفرنسية، قد يصب في مصلحة موكله، إذ من شأن هذا الإجراء أن يمكنه من توضيح موقفه، إزاء الخلاف الحاصل بينه وبين رئيس نادي “باريس سان جيرمان”، الذي استغله كثيرا.
وكان “هشام الكرموسي” لجأ إلى القضاء الفرنسي في 24 مارس 2024، مشتكيا مما وصفه بـ”العمل القذر والخفي” الذي كان يؤديه لـ”ناصر الخليفي”، رئيس النادي الباريسي ورئيس الشبكة الإعلامية العنابية، مؤكدا على أنه اشتغل لديه منذ 2011 وحتى 2018، كمدرب شخصي، دون تصريح عمل.
وحسب المشتكي فإن “ناصر الخليفي” عرضه لكثير من المضايقات والإهانات، بعد أن سبق وصرح في خرجة إعلامية في نونبر 2022، بأن “ناصر الخليفي” كان كلفه بإتلاف وثائق وبيانات سرية كانت تطلبها منه الشرطة الفرنسية، على خلفية ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022.
ووفق المشتكي فإن الملياردير القطري، طلب منه إخفاء الملفات التي تدينه في المغرب، بحيث لا يعود الوصول إليها متاحًا على الأراضي الفرنسية، تحسباً لإمكانية تفتيش منزله، من لدن الشرطة الفرنسية، غير أن وضع المشتكي تحت المراقبة القضائية، يفسر بمحاباة من القضاء الفرنسي للملياردير القطري على حساب مدربه الشخصي المغربي.
كواليس الريف: متابعة
25/07/2024