متابعة:
أعلنت رشيدة القدوري، زوجة محمد المجاوي أحد معتقلي “حراك الريف”، يوم الأربعاء، 22 ماي عن تعليقه لإضرابه الإنذاري عن الطعام وإرجاءه إلى وقت لاحق، مع تشبثه بحقه مستقبلا في خوض كافة الأشكال الاحتجاجية “دفاعا عن مطالبه المشروعة”.
ويأتي هذا القرار عقب عقد المجاوي لمجموعة من اللقاءات بينه وبين إدارة المؤسسة السجنية ،حيث عبرت فيها هذه الاخيرة على مجموعة من التطمينات بشان التعاطي إيجابا مع مطالبه وهو نفس ما تم التداول فيه في اللقاء مع اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الانسان طنجة تطوان يوم الاثنين 20 ماي 2019.
وأكد المجاوي في بلاغ نشرته زوجته على صفحتها في الفيسبوك، أن “تجميع معتقلي حراك الريف كافة يحضى بالراهنية والإجماع الشعبي الواسع بما سيشكله ذلك من تخفيف من حدة الحيف والظلم اللذان لحقا بالمعتقلين ومن آلام مئات الاسر والعائلات المرتبطة بهم”، كما أكد على “ان مطلب اطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي اسوة بكافة معتقلي الحركات الاجتماعية بالمغرب ومعتقلي الراي والصحفيين ووقف المتابعات المفتوحة في حق النشطاء والداعمين للحراك في الداخل والخارج يحضى بالاولوية في نضالات المعتقلين و الشعب المغربي عامة ويعتبره مدخلا اساسيا وضروريا قبل ملامسة الاشكاليات المغذية للاحتقان الاجتماعي ببلادنا (ضمان التمتع بالحقوق والحريات الاساسية للمواطن ،صيانة كرامة المواطن،إشكالية الذاكرة التاريخية والمصالحة معها بدل اقصاءها وتهميشها،والاشكال الهوياتي واللغوي …)”.
وحري بالذكر أن المجاوي أعلن عن دخوله في إضراب إنذاري عن الطعام، احتجاجا على قرار عزله عن مجموعة من معتقلي الحراك، واحتجاجا على الصمت الذي قوبلت به ملتمساته الموجهة إلى المندوبية العامة لإدارة السجون، بشأن طلب التحاقه بباقي المعتقلين المتواجدين بسجن طنجة 2.
23/05/2019