شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً كبيراً بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول قضية الصحراء المغربية. في ندوة صحافية، أوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن الجزائر قررت سحب سفيرها في باريس وتخفيض التمثيل الدبلوماسي احتجاجاً على الموقف الفرنسي الذي اعتبر الحكم الذاتي المغربي الأساس الوحيد لحل القضية، واصفاً هذا التصريح بأنه “خطوة خطيرة”.
الجزائر اعتبرت الخطوة الفرنسية دعماً صريحاً لما وصفته بـ”الواقع الاستعماري” في الصحراء الغربية، مما يشكل انتهاكاً للشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ( حسب زعمها ) ، هذا التوتر يأتي في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة إيجاد حل سلمي للنزاع.
الجزائر أعربت عن استنكارها الشديد وبدأت بخطوات تصعيدية من بينها سحب السفير وتخفيض التمثيل الدبلوماسي، مما يعكس حجم الغضب والاحتجاج الجزائري على الموقف الفرنسي.
31/07/2024