اختار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس أساقفة الجزائر، المطران الفرنسي جون بول فيسكو، للوساطة بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن رسالة ماكرون التي أعرب فيها عن دعم باريس لسيادة المغرب على الصحراء. جاء هذا التعيين بعد حوالي عام ونصف من حصول فيسكو على الجنسية الجزائرية.
وفقاً لما ذكره موقع “مغرب إنتلجنس”، تم تعيين فيسكو سراً من قبل الرئاسة الجزائرية لقيادة المحادثات بين الجزائر وباريس، في محاولة لإيجاد حل سريع للأزمة الدبلوماسية والسياسية بين البلدين. يُعتبر فيسكو شخصية محترمة لدى السلطة الجزائرية وله علاقات داخل محيط الرئيس تبون، مما عزز اختياره لهذا الدور.
يأتي هذا التطور في سياق تزايد التوترات بين الجزائر وفرنسا بعد موقف ماكرون الداعم للمغرب في ملف الصحراء، رغم استدعاء الجزائر لسفيرها من باريس كاحتجاج رسمي. ومع ذلك، لم تصدر الرئاسة الجزائرية أي تعليق رسمي حتى الآن بخصوص هذا التطور.
كواليس الريف: متابعة
06/08/2024