أكد الناشط السياسي والحقوقي الجزائري البارز، وليد كبير، أن نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية المبكرة، المقررة في 7 شتنبر القادم، محسومة لصالح مرشح الجيش، الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي تنتهي ولايته قريبا.
وأشار كبير إلى أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر فقدت جاذبيتها وحماسها المعتادين، مع نتيجة شبه مؤكدة تتمثل في إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لولاية جديدة.
في المقابل، وصف فرحات مهني، رئيس منطقة القبايل، الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر بأنها “خدعة ديمقراطية”، داعيًا مجتمع القبائل إلى مقاطعتها بشكل كامل، معتبرا أنها لن تؤدي إلا إلى ترسيخ الوضع الراهن في المنطقة المطالبة بالاستقلال. انطلقت الحملة الانتخابية الخميس وسط مخاوف من عزوف شعبي واسع، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين بينهم الرئيس تبون المدعوم من الجيش، في حين اشتكى مرشحون آخرون من الإقصاء دون توضيح الأسباب.
17/08/2024