وفقًا لتقرير صحيفة “ذي أوبجيكتيف” الإسبانية، فقد بدأت الواقعة بمشاجرة بسيطة في حي روكافوندا بمدينة ماتارو، عندما رش طفل الماء على والد يامال، منير نصراوي، من مسبح بلاستيكي. تطورت هذه الحادثة إلى مشادة كلامية مع أقارب الطفل، وهم أفراد من الغجر، مما أدى في النهاية إلى طعن نصراوي في وقت لاحق من تلك الليلة بعد أن تم استدراجه إلى مكان بعيد.
ما يجعل القصة أكثر تعقيدًا هو نفي تورط أي أفراد من الجالية المغربية في الحادثة، رغم التقارير الأولية التي زعمت ذلك، وتأكيد الصحيفة على أن المعتدين هم من عائلة الغجر. تم تقديم المتهمين الأربعة إلى المحكمة، وتم إطلاق سراح ثلاثة منهم بشكل مؤقت، بينما تم إيداع المتهم الرئيسي في الحبس الاحتياطي.
هذه الحادثة تسلط الضوء على التوترات الاجتماعية والعرقية المعقدة في بعض المناطق بإسبانيا، وتشير إلى التحديات التي يواجهها أفراد المجتمع في التعامل مع مثل هذه النزاعات التي قد تتصاعد بسرعة وتتحول إلى مواجهات عنيفة.
18/08/2024