نفت موسكو بشدة صحة ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” حول تأثير الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك على مفاوضات سرية كانت تجري بين روسيا وأوكرانيا في الدوحة لوقف استهداف مواقع الطاقة. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو لم تجرِ أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام كييف بخصوص أمن المواقع المدنية أو البنية التحتية الحيوية.
زاخاروفا أوضحت أن التهديدات التي تواجه محطتي زابوروجيه وكورسك النوويتين تأتي فقط من أوكرانيا والولايات المتحدة وحلفائهما، مشددة على أن القوات الروسية لا تستهدف المواقع المدنية الأوكرانية، بل تسعى جاهدة لحمايتها من ضربات الجيش الأوكراني الذي يعتمد على الأسلحة الغربية، وذلك لتجنب كارثة مفتعلة.
وفي سياق آخر، ذكرت “واشنطن بوست” أن أوكرانيا وروسيا كانتا تخططان لإرسال مفاوضين إلى الدوحة هذا الشهر لبحث اتفاق يمنع الجانبين من استهداف البنية التحتية للطاقة، لكن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك في 6 أغسطس الجاري، الذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة أكثر من 140 آخرين، بينهم 10 أطفال، حال دون ذلك. ووفقاً للتقارير، فقد بلغت خسائر قوات كييف نحو 3460 قتيلاً، و50 دبابة و45 مدرعة، في حين تستمر العمليات العسكرية الروسية للقضاء على القوات المهاجمة.
18/08/2024