في تطور خطير وفي غياب المراقبة الأمنية، تحولت علب ليلية بالسعيدية OPRADO et le ROYCE إلى اوكار للدعارة وتجارة المخدرات وجلب القاصرات لعرض أجسامهم الرخيصة في مقابل التمتع بليلة حمراء وشرب الويسكي المغشوش الذي أصبح حديث العام والخاص بعد كشف كواليس الريف لهذا الموضوع ، بالإضافة إلى تناول المخدرات الصلبة والقرقوبي الذي أصبح المادة الرئيسة التي تشجع على ممارسة كل أنواع العربدة والفساد .
وفي غياب أو تواطؤ السلطات العمومية والأمنية عن هذه الممارسات الغير القانونية ، خصوصا تناول وترويج المخدرات الصلبة والقروبي والسماح للقاصرات بالنزول لهذه العلب الليلة لإستقطاب زبناء من النوع الرفيع الذي يدفع أموال طائلة من عائدات تجارة المخدرات والتهريب والممنوعات ، وهو ما يستوجب تدخل جهوي أو مركزي لوزارة الداخلية والأمن الوطني.
19/08/2024