عدم شمول معتقلي حراك الريف بالعفو بمناسبتي “ثورة الملك والشعب” و”عيد الشباب” خلف خيبة أمل كبيرة بين النشطاء وعائلات المعتقلين. وقد جددت عدة هيئات مطالبها بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي.
في رسالة نشرتها عائلات المعتقلين، أكدوا أن التفاعل الشعبي الواسع مع قضيتهم يعزز من براءتهم ويؤكد شرعية مطالبهم. كما عبروا عن فخرهم بهذا الدعم الشعبي، واعتبروا ذلك تأكيدًا عفويًا على عدالة قضيتهم، بعيدًا عن أي إيديولوجية معينة.
المعتقلون شكروا كل من ساندهم وتضامن معهم، وأعربوا عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التضامن الواسع، مؤكدين حبهم وتقديرهم لكل من وقف بجانبهم في هذه الفترة الصعبة.
21/08/2024