دخلت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لجهاز الدرك على خط التحقيقات في حادثة سرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزل قائد مركز درك أولاد صالح، التابع لسرية الدرك ببوسكورة. السرقة وقعت أثناء غياب القائد في عطلة، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني الكبير في المنطقة. تأتي هذه التحركات بناءً على تعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بكازا، الذي أمر بفتح تحقيق جديد بعد فشل المركز القضائي ببوسكورة في فك لغز هذه الجريمة على مدار أسبوع كامل.
أفادت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية ستباشر تحقيقات مكثفة، تشمل استجواب الجيران وأقارب قائد مركز أولاد صالح مرة أخرى، بالإضافة إلى تحليل الكاميرات المحيطة بالمكان واستقراء الأدلة التقنية والعلمية. ومن المنتظر أن تحل الفرقة بمسرح الجريمة اليوم الجمعة، حيث ستقوم بجمع المزيد من الأدلة ومحاولة الوصول إلى خيوط جديدة قد تساعد في فك طلاسم هذه السرقة الغريبة التي وقعت داخل ثكنة الدرك.
وكانت حادثة السرقة قد أثارت استغراب القائد عندما عاد إلى منزله بعد إجازة قضاها مع أسرته، ليجد منزله قد تعرض للسرقة بطريقة محترفة. وقد تم إخطار قائد سرية بوسكورة والقائد الجهوي للدرك بكازا فور اكتشاف الحادثة، مما أدى إلى حالة استنفار أمني كبيرة، حيث حضر إلى المكان كبار المسؤولين وفرقة التشخيص القضائي التي عملت على رفع البصمات وجمع الأدلة من مسرح الجريمة.
23/08/2024