تسلط الصور الحصرية التي تحصلت عليها جريدة “كواليس الريف” الضوء على عملية بناء جدار بدون ترخيص في جماعة بوعرك، إقليم الناظور، والتي يُزعم أن أشخاصًا نافذين في المدينة يقفون وراءها … تقع عملية البناء هذه بالقرب من قاعة الحفلات “تسغناس” ببوعرك، مما يُظهر تجاهلاً واضحًا لقانون التعمير وتحديًا صريحًا لسلطة القانون.
وأفادت المصادر المطلعة أن هذا البناء غير المرخص لصاحبه المدعو “أزيزا” يتم بدعم من مسؤول بعمالة الناظور، مستغلًا الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة. هذه التحركات تثير التساؤلات حول تأثيرها على فعالية الرقابة وتطبيق القوانين بصرامة ، حيث حاول قائد جماعة بوعرك السابق ، التحرك ، إلا أن مكالمة هاتفية تلقاها من ذات المسؤول ، جعلته يعود مائة خطوة إلى الوراء .
يأتي ذلك في سياق إصدار وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تعليمات صارمة قبل أسبوع بشأن البنايات غير القانونية التي شُيدت بشكل عشوائي مؤخرًا. هذه الفترة شهدت تنقيلات واسعة في صفوف المسؤولين الترابيين، بما في ذلك الباشوات والقواد والكتاب العامين في مختلف عمالات وأقاليم المملكة، في محاولة لتعزيز الرقابة وضمان تطبيق القوانين بشكل صارم.
