شهدت بلدة “إفران” ، الواقعة في إقليم كلميم جنوب المغرب، وقفة احتجاجية عفوية نظمها مجموعة من أهالي البلدة يوم الإثنين 26 غشت. تجمع المحتجون أمام مقر المستوصف الصحي الجماعي للتعبير عن استيائهم وغضبهم من “الإهمال الطبي” الذي يعاني منه السكان، خاصة بعد وفاة طفلة نتيجة تعرضها للدغة عقرب وغياب الطبيب في المستوصف.
رفع المحتجون لافتات تحمل عبارات مثل: “إفران بدون طبيب أرواح تفقد وأصوات تقمع”، و”الصّحة في بلادنا غير متوفّرة، لكن الإهمال دائما حاضر”، بالإضافة إلى “فقدان الطفلة خديجة ليس مجرّد حادث، بل جريمة يجب محاسبة المسؤولين عنها”.
كما ردّد المشاركون شعارات تعكس استياءهم من الوضع الصحي في المنطقة، من بينها: “من يداوي جراح إفران؟ الطبيب الغائب أم الضّمير الميّت”، و”بحثاً عن المصل في كل مكان.. النتيجة موت على الطريق”، و”نقل من مركز صحي لآخر.. هكذا نضمن موتاً أسرع”، و”أيّها المجلس الجماعي: طفلة ماتت بسمّ العقرب، وسمّ إهمالكم يقتل إفران بأكمله”.
تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل تزايد الحوادث المتعلقة بلسعات العقارب في المنطقة وغياب الرعاية الطبية اللازمة، ما دفع السكان إلى المطالبة بتحسين الخدمات الصحية وتوفير الأطباء في المستوصف لضمان سلامتهم وسلامة أطفالهم.
كواليس الريف: متابعة
27/08/2024