عبر مستعملو الطريق الرابطة بين منطقة ماسة بإقليم أشتوكة أيت باها ، وشاطئ أكلو بإقليم تيزنيت المارة بجوار ما يسمى ب “الولي الصالح السيد بولفضايل” عن استيائهم على الوضعية الكارثية التي تعيشها الطريق الإقليمية ، وهي الطريق الوحيدة التي تربط منطقتي أكلو وماسة في إقليمي تيزنيت وأشتوكة أيت باها .
وأفادت مصادر جريدة “كواليس الريف” ، بأن الطريق المذكورة لم تشهد أي إصلاح أو ترميم منذ عقود ، رغم اهترائها، مما يزيد من عزلة ساكنة حدود الإقليمين …
وأضافت المصادر نفسها، أن هذه المنطقة الجغرافية لم تحظ بالعناية اللازمة، وتعاني بنيتها التحتية من الهشاشة وتشكو الطريق الإقليمية الرابطة بين أكلو وماسة من وضع كارثي ، في غياب أي إصلاح أو ترميم، موضحة، أن الساكنة الفقيرة تعيش معاناة يومية نتيجة استعمالها الطريق المليئة بالحفر والتشققات .